أكبادنا للاستاذ المبدع احمد ابو حميدة
اكبادنا
*
في الصباح جأتني مهروله، مات الطفل ريان في المغرب ، خطفوا طفل في درعا وطلبوا فدية كبيرة ، أطفال وجدوهم بلا حراك بخيمتهم في الشمال السوري بسبب البرد.
هوني عليك ياأمرأة
لماذا الأطفال وهم اكبادنا تمشي على الأرض ؟
*
صمتت ام صابر ولم تقل شيئا عندما شاهدت طفلها عائدا من المدرسة يبكي وقد فقد قلم الرصاص والممحاحة، والبراية بسبب ثقب عميق في حقيبة المدرسة البالية .
*
احمد أبو حميدة
المانيا
تعليقات
إرسال تعليق