سلاما لمن اشتاق للشاعر المبدع احمد نجم اسكندر
سَـلامـاً لِمَـن إشّتَـاقَ أعمَـارَ.
وفاتَ عليّهِ ألْفَ مِشوارٍ ومِشوارَ.
فكَادَ طَليقَ لأنّهُ بالصَواب يبهر
وكَـانَ خطأ بأنّـهُ عَـاشَ إبهَـارَ.
وبَاتَ يُمرِّجَ مِن الصَبرِ سِلوانَا
وعَاشَ الإنّتِظَارِ أشجَانً وإعصَارَ.
وظَلّ غَريبَ لا يَحضَ بُهوا ظِلُّه
ولا فِيـهِ يُبَـاقَ لِنَـاسُه أخبَـارَ.
ولَوْ إنّ الطَليقَ كَانَ مَكرُوهُ
فكـانَ سَيلّقـىَ لمقدُورِهِ دَارَ.
لمَاذا الّشَحظِ يُصيبَ محبُوبُ؟
ولا يلقـىَ أمـامَ فِعـلِهِ جَـارَ.
ياوعـداً كُنـتَ كُـل أفعَـالى
رأيّتُ نَفسى فى الرِدودُ مِحتَارَ.
وسُرِبَ الحِبرُ يَقُصُّ مَوّالِى
وكـأنّ الخَيّـرِ فِعلِـهِ أَثِم عَـارَ.
إنْ كَانَ صَحيح أفعالِى أخطاءً
فَهل أخطَاءَ تَصحيحِى إشهَارَ.
سلامَاً علىَ مَن يبقىَ مُتَبختِر
وإنَّ الّلـهُ لا يَهدِى نَفس غَيَّارَة.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
أحمد نجم اسكندر
تعليقات
إرسال تعليق