عناصر الحاسة السادسة للاستاذة أميمة أميمة


 بقلمي:اميمةاميمة


_عناصر الحاسة السادسة_


تكلمنا في منشور سابق عن الحاسة السادسة وعرفناها تعريف مبسط ، واليوم سنتكلم عن عناصر الحاسة السادسة أو فروعها حسب مانعرفه في اطار ما يسمى بعلم النفس ما وراء المادة (الباراسيكولوجيا)أو ماوراء الطبيعة تحت عنوان الإدراك الحسي الشديد وهي:

1_الاستبصار: كأن يرى أشياء لا يراها غيره في عالم المادة،لان له القدرة على استبصار ما وراء الطبيعة وليس الغيب

2_الاستشراف: يستشرف المستقبل و يستقريء ما سياتي به في قادم الأيام بنظرة استشرافية موضوعية بعيدا عن الدجل والدخول في علم الغيب 

3_ التوقع: أن يتوقع حدوث شيء معين لشخص معين أو دولة معينة أو حدوث شيء ما

4_قراءة الأفكار: يقرأ أفكار من يقابله ولو حاول اخفائها،لأنه ينظر إليه بالعين الثالثة التي تقرأ أفكار المرأ بعيدا عن جهاز كشف الكذب،وعلم الغيب

5_الاستشعار: أن تستشعر حدوث شيء،المرأة مثلا تستشعر خيانة زوجها لها،الأم تستشعر أن خطى ما يحيق بولدها والحيوان كءلك يستذعر حدوث تقلبات في الجو...

6_التخاطر: وهو قمة الحاسة السادسة وذروتها وهو اقصى درجات الإدراك الحسي على الإطلاق،ومن خلاله نتواصل مع غيرنا بتوارد الأفكار فتخطر على بال المتلقي من الجانب الآخر،ويحدث هذا عادة بين من كانت بينهم علاقات وروابط انسانية كالأصدقاء و الأم والاخوة والاحباء والاصدقاء و تكون بين غيرهم بالتدريب والتطوير وقبل ذلك بالتأمل في الكون وملكوت الله، و التخاطر هنا له عدة أنواع ا أيضاً 

وهي عناصر يمكنها أن تتوفر في شخص واحد ويمكن أن يتوفر البعض منها فقط،اذ ليس كل من عنده الحاسة السادسة بالضرورة ان تكون لديه كلها،فكل شخص وقدراته الكامنة وطاقة ذبذباته المغناطيسية الإيجابية التي يطلقها عقله الباطن ومن ثم قلبه و روحه،وكلما زادت هذه الطاقة قام بامتصاص طاقة الكون وجذبها اليه ويندمج معها إلى درجة قوية فيخلق ذلك لديه هذه القدرات الهائلة ويزيدها قوة،وبذلك يستطيع التواصل بالعوالم المحيطة به،وعليه يكون قادرا على التواصل الروحي أو العقلي أو العاطفي مع غيره من البشر و قد لا يحتاج في أكثر الأحيان الا أن تكون لديه معرفة مسبقة بالذين يتواصل معهم،كأن يكون سمع عنهم أو رأهم أو سمع صوتهم، وكل ذلم يندرج تحت مسمى علوم ما وراء الطبيعة، او الباراسيكولوجيا، علم نفس ماوراء المادة و الطبيعة ولا علاقة له بعلم الغيب،لان الغيب لا يعلمه إلاالله، والله سبخانه هو وحده من وصع هذه القدرات في عباده حميعا بدون استثناء ولكن بدرجات، الأدنى فالأوسط، فالأعلى وماحادثة:ياسارية الجبل الجبل، مع سيدنا عمر بالخطاب رضي الله عنه إلادليل على وجود التخاطر.والتخاطر هنا كان مسموع من عمر على غير العادة لأن الأمر كان جلل وكان سبب في نصر المسلمين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في الهوا طوحني للشاعرة نوره محمد حسن

رضيت بالمكتوب للشاعر المبدع محمد جمال فايد

زيديني طربا للشاعر المبدع السيد العنتبلي