كن ابن لحظتك وكفى للاستاذة أميمة أميمة
_كن ابن لحظتك وكفى_
بقلمي:اميمةاميمة
أتدري مالحياة، انها لحظات تمر عليك من عمرك أنت وحدك ، سواء كانت جميلة أو العكس، هي لحظاتك أنت فأختر كيف تعيشها، هل أنت راض عنها؟ هل أنت رافض لها غير راض عنها؟ هل أنت متقبل لها كما هي؟،
كيفما كان اختيارك كانت حياتك،
تلك هي الحقيقة التي يجهلها الكثير أو يتجاهلونها، فإن تصالحوا مع لحظتهم تلك و تقبلوها كما هي و رضوا بها، تصالحت معهم وعاشوا في ود معها، فرأو كل شيء في الحياة جميل،
وإن لم يتقبلوا لحظتهم تلك وسخطوا ولم يرضوا بها وخاصموها، فانها لا محالة مخاصمة لهم، وتريهم كل بشاعة الحياة و سوادها،
لذلك فالكيس من استطاع أن يعيش لحظته كما هي، فتحلوا له الحياة وتطيب و يعيش سعيدا،
و بما أن حياتك لحظات مجتمعة فاستمتع بها ولا تدعها تذهب هباءا و سدى ، بين خصام وعدم رضا، تلك هي الحياة، السعيد من عرف كيف يعشيها و الشقي من خاصمها فخاصمته،
عيشوا حياتكم و لا تفكروا في ماض مضى ولا تشغلوا انفسكم بما سيأتي فالله وحده من يدبر الأمور و يقدرها.
تعليقات
إرسال تعليق