المناعة الروحية المكتسبة للمبدعة أميمة أميمة
____المناعة الروحية المكتسبة____
بقلمي:سفيرة السلام و الإنسانية د.اميمةاميمة
تعلمنا من الأزمة الصحية الحالية أشياء و دروس مهمة، اهمها ما تعلق بمناعة الإنسان، وهو ان الجسم يكتسب مناعته من عوامل داخلية وخارجية،
المؤثرات الداخلية معروفة للجميع ولها علاقة بالصحة الجسدية للانسان وعدم اصابته بالأمراض المؤثرة على مناعته، ولكن هناك عامل خارجي قوي جدا له بالغ الأثر على مناعتنا بصفة عامة، الا وهو العامل الروحي و الايماني، فكلما كان الجانب الروحي لديك قويا وايمانك و علاقتك بالله وثيقة، كلما كان ذلك سببا دافعا لاكتساب المناعة الذاتية، مناعة تجعلك تقاوم أي مرض مهما كان قويا،
وبمعنى آخر، ان للمرض طاقة سلبية تؤثر فينا سلبا و تؤذينا، هذا من جهة، ومن جهة أخرى ان لقوة الجانب الروحي و الايماني عندنا طاقة إيجابية هاءلة، تحيطنا بهالة نورانية كبيرة، ذات مجال مغناطيسي معين، تطرد وتبعد عنا كل طاقة سلبية مهما كانت متجذرة في جسدنا، و هذا من فضل الله علينا،
وقد وقفنا على هذا الأمر اثناء الجائحة لما زارت معضمنا وكيف كانت ردة الفعل الجسدية لكل واحد من الناس، حسب مناعته الجسدية والمناعة المكتسبة روحيا وايمانيا وهذا في حد ذاته كان معجزة حقيقية في مقاومة المرض وطرده من جسم المريض بطريقة ذاتية، وكيف انه كلما ارتفعت الطاقة الايمانية الإيجابية توسعت الهالة حول الجسد و ارتفعت مناعته، قام الجسم بالمقاومة، وكلما انخفضت،انحسرت الهالة من حوله واستسلم الجسد للمرض، فكان فريسة سهلة له،
ومن كل هذا استخلصنا ان المرض يؤثر فينا اذا لم تكن لدينا هذه المناعة المكتسبة روحيا، و العكس صحيح إذا حل محلها الخوف والجزع، ذهبت قوتنا وجردنا من مناعتنا فحلت محلها الطاقة السلبية المدمرة، فكنا فريسة سهلة للمرض، و قضي علينا، هذا باختصار قصة المناعة المكتسبة ذاتيا و روحيا.
تعليقات
إرسال تعليق