ورحمته وسعت كل شيء للشاعر الدكتور إدريس ميلمي
بقلم
سفير السلام
الكاتب الأديب
الشاعرالزجال
المغربي الدكتور
إدريس ميلمي
- المغرب/ فاس/ 30/10/2021
- موضوع البحث - السلوك الإيجابي -
تحت عنوان - ورحمته وسعت كل شيء -
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
- نَعَم الحمد لله على نِعمَةِ الإسلام
- نَعَم إِسلامَ السُّلُوكْ والمُعَامَلاتْ : بَلْ مِنْ هُنا المُنْطَلَقْ
أَلاَ وَهُوَ السُّلُوكْ الإِيجَابِي أَوْ باللَّفْظِ الأَصَح
- الرَّاحَة النَّفْسِيَّة - وَمِنْ غَيرِ - السُّلُوكْ الإِيجَابِي -
لاَ عَقِيدَة لاَ إِيمَانْ لاَ خَوفٌ مِنَ الله لاَ إِسْلاَم
وَمِنْ هُنَا لاَ رَاحَة لاَحَيَاة لاَ مُستَقْبَلْ
- يَعنِي - نَسْأَلُ الله السَّلامَة
- سَنَعِيشْ السُّلُوكْ السِّلْبِي - أَوِ العُدوَانِي
-نَطلُبُ مِنَ الله العَفوَ والعَافِية - لِذا عَلَيْنَا كَأُنَاسْ مُسْلِمِينْ أنْ نَكُونَ قُدوَةً لِغَيْرِنَا بِسُلُوكِنَا الإِيجَابِي الَّذِي يُلْهِمُنَا الإِسْتِقَامَة فِي كُلِّ مَا تَتَطَلَّبُهُ الحَيَاة المُعَقْلَنَة لِمُوَاكَبَة الحَضَارَة بِإِيجَابِيَّاتِ نُّمُوٍّ مَحْضٍ أَكَانَ اجْتِمَاعِي أَمِ اقْتِصَادِي أَم سِيَاسِي
- فالسُّلُوكُ الإِيجَابِي - نِعمَةٌ مِنَ اللهِ لِعَبْدِهِ المُسْتَقِيمْ لأَنَّ الدِّينَ كُلُّهُ سُلُوكْ وَمُعَامَلاتْ وَإِذا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا فَقَّهَهُ فِي دِينِهْ
- يَعْنِي شَمِلَهُ بِرَحمَتِهِ ونَصَرَهُ بِسُلُوكِهِ الإِيجَابِي أَلاَ وَهُوَ القَبُولْ أَيْ إذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا طَرَحَ لَهُ القَبُولَ فِي الأَرضِ
وَحَبَّبَ عِبَادَهُ فِيهِ هَنَا الفَوزُ بِالسُّلُوكِ الإِيجَابِي
-لِهَذا عَلى كُلِّ مَنْ لَهُ غِيرَة عَلى سُلُوكِهِ الإِبجَابِي أَنْ يَشُدَّ عَضُدَهُ وَلاَ يَسْتَسْلِمْ لِلشَّوائِبْ التِّي تُرِيدُ الهَيْمَنَة عَلى سُلُوكِنَا الشَّامِخْ المُتَمَكِّنْ بِشُمُوخِ خُلُقِهِ وَشَهَامَةِ عِزِّهِ والمُتَمَتِّلِ فِي قُوَّةِ عِلْمِنَا وَنَبَاهَةِ عَقْلِنَا وَنَزَاهَةِ فِكْرِنَا
هَذا إِنْ أَرَدْنَا التِّحَكُّمْ فِي سّلُوكِنَا الإِيجَابِي
-أَمَّا عناصر السلوك الإيجابي وعلاقتهما الجدلية بالمجتمع
- هُنا مِنْ رَأيِي الخَاص لاَ جِدَالَ فِي الحَقْ
_ لِماذا لِأَنَّ السُّلُوكَ الإِجَابِي حَقْ وَالمُجْتَمَعُ طَبْعًا سَيَتْبَعُ الحَقْ
أَمَّا عَنَاصِرْ السُّلُوكْ الإِيجَابِي فَهِيَ إِلاَّ اجْتِهَادَاتْ عُلَمائِنا وأَساتِذَتِنَا بَلْ مَشْكُورِينْ عَلَى كُلِّ مَا قَدَّمُوهُ لَنَا مِنْ فِقْهٍ وَعِلْمٍ نُوَاكِبُ بِهِ حَضَارَةَ سُلُوكِنَا الإِيجَابِي
-أما إشكالية أزمة القيم وتأثيرها على السلوك الإيجابي
فالحمد لله ولله الحمد على نِعمَةِ الإِسلامِ كَما قُلْنا سَالِفًا لِمَاذَا - مَادَامَ الإنْسَانُ بِسُلُوكِهِ الإِيجَابِي عَلى الطَّرِيقِ القَوِيمْ
فَلاَ إِشْكَالِيَّاتْ ولاَ عَقَبَاتْ تَعُوقُ مِنْهَجَهُ أوْ قِيَمَهُ
- فَلْيَسْتَمِر .. فَهُوَ عَلى الطَّريقِ الصَّحِيح
- أَمَّا إِشْكَالِيَّاتِ أَزْمَة قِيمِ المُجْتَمَع فَذَاكَ شَكْلٌ آخَر
إِنْ أَرَدْتَ التَّغْيير فَبِسُلُوكِكَ الإِيجَابِي تَفْعَل المُسْتَحِيلْ
وَبِحِكْمَةِ رَأيِكَ تُقَرِّبْ لَكَ البَعِيدْ
- كَمَا قال الله سبحانه و تعالى( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) فَدِينُنا والحمدُ للهِ دِينُ الوسطية والإعتدال ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) فَلاَ إِشكالِياتْ مع سُلوكِنا الإيجَابِي مَا دُمْنا مُسْلِمِينَ بِاحتِرامِ الآخَر مَهما كانَ دِينُه أَو جِنْسُه أَو لَونُه فالإسْلامُ سَلاَمْ والسَّلاَمُ لابُدَّ لَهُ مِنَ السُّلُوكِ الإيجَابِي
- أما الطريقة المثلى للإنسجام التام مع السلوك الإيجابي
هُنَا عَلَيْنَا اتباعُ قول الله سبحانه وتعالى
لِنَبِيهِ محمد صل الله عليه وسلم
( ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفظوا من حولك )
فَلايِنْ ولاَطِفْ أَخِي الحَبِيبْ أَخْتِي الفاضِلَة وذلِكَ لِيَكْتَمِلَ الإنْسِجَامْ التَّامْ مَعَ السُّلُوكْ الإِيجَابِي لِتَتَعَشَّشَ الرَّحْمَة فِي قُلوبِ الرُّحَمَاءِ وتَدُومَ المَحَبَّة بِيْنَ لَطَافَةِ العُظَمَاءِ
فَلَولاَ رَحمَةُ اللهِ لَمَا نَمَتْ بَيْننا
مَوَدَّةُ الإِيخَاءِ أَلاَوَهُوَ السُّلوكِ الإِيجَابِي
وَلَولاَ لُطْفُ اللهِ لَمَا تَجَلَّتْ فِي قُلُوبِنَا رَحْمَةٌ مِنْ رَحَمَاتِ اللهِ
أَلاَ وَهُوَ السُّلوكُ الإِيجَابِي
- كما في قوله تعالى ( ورحمته وسعت كل شيء)
(فارحَمُوا مَنْ في الأَرضِ يَرحَمُكم من في السماء)
- هَنَا الطَّريقَة المُثلَى
تَشَبَّتْ بِدِينِكَ الإسْلام الذي يَرمُزْ إِلى السَّلامْ
واتَّبِعْ سُنَّةَ نبيكَ محمد عليه الصلاة والسلام
الذي عَلَّمنا الخُلقْ كما في قوله تعالى
( وإنك لعلى خلق عظيم )
فهو خير الأنام ومسك الختام
وبِنَهْجِهِ تَعلَّمْنا كَيفْ نُرَبِّي فِينَا السُّلُوكَ الإِيجَابي
اللهم اهدنا واهد بنا
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
وصل الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم
- موضوع البحث - السلوك الإيجابي --
تحت عنوان _ ورحمته وسعت كل شيء _
بقلم
سفير السلام
الكاتب الأديب
الشاعر الزجال
المغربي الدكتور
إدريس ميلمي
المغرب / فاس/ 30/10/2021
تعليقات
إرسال تعليق